Scroll Top
Tyre, Mohamad Al-Zayat St., LEBANON

نبع حيرام

المبنى هو برج عسكري قائم على نبع مياه لحمايته. والنبع موجود تحت البرج ويتم  النزول إليه بدرج. والمبنى في وضعه الحالي يعود للفترة البيزنطية، ويمكن مشاهدة صليب بيزنطي على عتبة باب المبنى لايزال في وضعه الطبيعي. ويحكى أن قرب هذا النبع جلس السيد المسيح على صخرة عند زيارته للمدينة مع القديس يوحنا، وقد قام الحجاج خلال الفترة الصليبية بإقتطاع أجزاء من الصخرة التي اعتبرت مقدسة حتى اختفت. وكان أهل صور خلال القرن التاسع عشر ميلادي يقيمون احتفالات خاصة حول النبع في أول شهر تشرين حين يصبح لون المياه أحمر، وكانوا يحضرون جرار المياه من البحر ويسكبونها في مياه العين فتعود المياه صافية وكانوا يسمون هذا الإحتفال زفاف مياه البحر إلى اليم وكانت هذه الإحتفالات تتم وسط جو من الموسيقى والغناء.

السراي

يعود بناء السراي لحوالي العام 1750م. بناه الشيخ عباس المحمد النصار حاكم منطقة صور أثناء جهوده لإعادة إعمار المدينة وأصبحت بعده مقراً تقليدياً لحاكم منطقة صور. اتخذها الحاكم الفرنسي مقراً له وبعد الإستقلال اصبح مقراً لقائمقام صور. المبنى الأساسي كان مؤلفاً من طابق واحد أضيف له طابق ثان في القرن التاسع عشر.

 

قصر المملوك (بيت المدينة)

مبني في القرن التاسع عشر ويعود لعائلة المملوك. كان أجمل بيوت صور القديمة كان يحتوي تزيينات في السقف ولايزال سقفه خشبياً يحفظ بعض الجمالية التي تعود للقرن التاسع عشر، والمبنى تم ترميمه حديثاً.

 

خان ربو

مبني عام 1810م . المبنى ضخم والطابق الثاني مغطى بالقرميد. وتحمل السقوف المتداعية تزيينات خشبية جميلة. كان مركزاً تجارياً مهماً في صور حيث تفتح أبوابه من جهاته الثلاث على شوارع مختلفة في السوق، أما الجهة الرابعة فمقابلة للمسجد. والطابق الثاني يتميز بتزيينات الجدران والسقوف والتي هي مثال جيد على فخامة المباني في صور في القرن التاسع عشر.  وقد كان مركزاً تجارياً مهماً في صور.

حارات صور القديمة وأهم أبنيتها

بعد دمار صور 1291م على يد السلطان أشرف خليل المملوكي فقدت المدينة أهميتها وأصبحت قرية للصيادين الذين استقروا هناك داخل قرية صغيرة. وأواخر القرن السادس عشر وعدت حكومة إيطاليا الأمير فخرالدين المعني بإعادة بناء مرفأ صور، وبنى عمه الأمير يونس المعني قصراً هناك على أمل إعادة الحياة لمرفأ صور القديم ولكن سقوط فخرالدين حال دون إكمال المشروع وإعادة الحياة للمدينة. وتحول قصر الأمير يونس المعني إلى خان يعرف حالياً بخان عبده الأشقر. وعاد النسيان للمدينة بعد سقوط فخرالدين، ودام بذلك حتى حوالي العام 1750م حين أصبح الشيخ عباس المحمد النصار حاكماً على صور.

أعاد الشيخ عباس الحياة إلى المدينة وقام بتخطيطها وبنى السراي وسوقاً ومسجداً وشجع تاجر حرير ثري يدعى “جرجس مشاقة” على الإستقرار في صور كي يساهم في إزدهارها التجاري، وقد بنى مشاقة كنيسة في المدينة.

والشيخ عباس يعتبر من أهم البنائين والشخصيات التي مرت في تاريخ صور. توفي الشيخ عباس حوالي عام 1770م ودفن على رأس التل بتل النبي المعشوق ويعتبر قبره أحد أهم المعالم التي استهوت الرحالة والمستشرقين.

Leave a comment