كاتدرائية القديس توما الرسول للروم الكاثوليك
يرجع تاريخ الكنيسة في صور إلى عهد السيد المسيح نفسه. فقد أتاها مع تلاميذه كما يذكر الإنجيل المقدس وفيها أجرى أعجوبة شفاء لفتاة مبتلاة بمرض عضال .
يقول الإنجيل: “وبعدها غادر أرض صور ومرّ فيصيدا”.
يرجع تاريخ الكاتدرائية إلى عهد المطران افتيموس الصيفي 1643 – 1723، إذ انه بناها على أرض الكنيسة الأولى التي تظهر بعض آثارها في السكرستيا الصغيرة الملاصقة للكاتدرائية اليوم. ثم أعاد بناءها جرجس مشاقة، فخرجت بأبهى حللها. أعيد ترميمها في عهد المطران جورج حداد الذي أثبت ببراهين تاريخية وبوثائق مخطوطة بإرتقائها إلى القرن السابع عشر وزاد العجب لما عثر الباحثون عن الآثار الكاتدرائية الحالية هي كنيسة صليبية يرتقي عهدها حسب شهادة علماء الآثار إلى العهد البيزنطي.